المجلس العسكرى من الغباء إلى التفاهة!
نجح الفريق "كوز" صلاح عبد الخالق فى أن يأخذ أعضاء المجلس العسكرى إلى حيث يريد.
قرار إعادة النقابات "الكيزانية" حتى ولو كان ذلك مناورة ككرت ضغط تفاوضي فانه يعنى أن المجلس العسكرى ليس له غضاضة أن يستند على "الكيزان" ضد جماهير الشعب السودانى!
وعلى ما فى ذلك من خلل أخلاقى وخطأ فى الحساب الاستراتيجى صور له العدو كحليف فان القرار يعكس غباء سياسيا يصل حد التفاهة.. حيث يتخيل أن الكيزان سيرضون بغير استعادة احتكارهم للسلطة!
الآن المجلس العسكرى كما يريده الكيزان داخله وحوله فى عراء سياسى كامل.. فقد انعزل عن الحاضنة الطبيعية لقوى الثورة فيما الكيزان لن يرضوا عنه حتى ولو لحس أحذيتهم توبة.. فيالها من عبقرية!!
يا أعضاء المجلس العسكرى غير المتواطئين مع الكيزان: لن نكرر عليكم أن النظم العسكرية جربت وفشلت ودمرت السودان ولكن نقول لكم فشل نظام الكيزان وكنتم انتم فى ركابه فما الذى يجعلكم تنجحون وانتم بلا حاضنة سياسية؟ بل ولنكن أكثر صراحة ونقول فشل النظام العسكرى لعبود ونميرى فما الذي يجعلكم تتصورون انه سينجح ببرهان وحميدتى الأقل معرفة وكفاءة؟!
مرة أخرى لا فرصة للنظام العسكرى فى السودان.. فإذا لم تطردوا هذا الوهم من رؤوسكم فإن رؤوسكم هى التى سيطاح بها لأنكم ستفتحون الطريق لانقلاب الفاشية الكيزانى وهو ما سيكبد البلاد مزيدا من الآلام والعذابات وفى النهاية سيهزم لكن بعد أن يكون قد أطاح برؤوسكم انتم.
قرار إعادة النقابات "الكيزانية" حتى ولو كان ذلك مناورة ككرت ضغط تفاوضي فانه يعنى أن المجلس العسكرى ليس له غضاضة أن يستند على "الكيزان" ضد جماهير الشعب السودانى!
وعلى ما فى ذلك من خلل أخلاقى وخطأ فى الحساب الاستراتيجى صور له العدو كحليف فان القرار يعكس غباء سياسيا يصل حد التفاهة.. حيث يتخيل أن الكيزان سيرضون بغير استعادة احتكارهم للسلطة!
الآن المجلس العسكرى كما يريده الكيزان داخله وحوله فى عراء سياسى كامل.. فقد انعزل عن الحاضنة الطبيعية لقوى الثورة فيما الكيزان لن يرضوا عنه حتى ولو لحس أحذيتهم توبة.. فيالها من عبقرية!!
يا أعضاء المجلس العسكرى غير المتواطئين مع الكيزان: لن نكرر عليكم أن النظم العسكرية جربت وفشلت ودمرت السودان ولكن نقول لكم فشل نظام الكيزان وكنتم انتم فى ركابه فما الذى يجعلكم تنجحون وانتم بلا حاضنة سياسية؟ بل ولنكن أكثر صراحة ونقول فشل النظام العسكرى لعبود ونميرى فما الذي يجعلكم تتصورون انه سينجح ببرهان وحميدتى الأقل معرفة وكفاءة؟!
مرة أخرى لا فرصة للنظام العسكرى فى السودان.. فإذا لم تطردوا هذا الوهم من رؤوسكم فإن رؤوسكم هى التى سيطاح بها لأنكم ستفتحون الطريق لانقلاب الفاشية الكيزانى وهو ما سيكبد البلاد مزيدا من الآلام والعذابات وفى النهاية سيهزم لكن بعد أن يكون قد أطاح برؤوسكم انتم.