-->
سودان بكرة سودان بكرة

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الفريق صلاح عبدالخالق: قيادات عسكرية عمدت لفض الاعتصام دون علم المجلس العسكري


أعلن المبعوث الإثيوبي إلى السودان موافقة زعماء المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي على استئناف الحوار لحل الأزمة السياسية الراهنة، وذلك بعد يوم من إعلان تعليق العصيان المدني في البلاد.
وأضاف المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي، محمود درير، أن المحادثات بشأن تشكيل مجلس انتقالي لإدارة الحكم "ستبدأ قريبا"، وفق قوله.
وأكد أن المجلس العسكري وافق على إطلاق سراح سجناء سياسيين "خطوة لبناء الثقة"، وذلك بالتزامن مع إعلان المعارضة تعليق العصيان المدني.
وبعد إعلانهم نجاح العصيان، حثت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان لها الناس على العودة إلى العمل الأربعاء، في حين أيد تجمع المهنيين السودانيين، تعليق العصيان المدني.
ومع العودة المتوقعة للتفاوض بين العسكري والتغيير، تبقى هناك مسائل يتوقع أن تشعل الأمور بينهما مجددا، ويأتي في مقدمتها رئاسة المجلس السيادي المشترك.
وقال عضو المجلس العسكري الفريق أول صلاح عبد الخالق، إن المجلس مصر على ضرورة أن يكون رئيس مجلس السيادة من الجيش وليس من المدنيين، مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية في البلاد تقتضي ذلك، وفق قوله.
جاء ذلك وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن عبد الخالق، الذي قالت إنه ألمح إلى إمكانية قبول المناصفة في نسب أعضاء مجلس السيادة، مؤكدا أن المجلس ملتزم بالاتفاق الذي تم إبرامه مع تحالف قوى الحرية والتغيير في وقت سابق.
وحول فض اعتصام المعارضة في الخرطوم، كشف عبدالخالق أن قيادات عسكرية عمدت إلى فض الاعتصام بالقوة دون علم المجلس العسكري.
وأشار إلى أن المجلس أوقف المئات من الضباط والجنود الذين شاركوا في فض الاعتصام. وأبدى موافقة على مشاركة خبراء دوليين في التحقيق في ملابسات الحادث.
وأردف أن المجلس العسكري مستعد للعودة إلى التفاوض مع قوى الحرية والتغيير في أي وقت، ومن دون شروط، وأن خدمة الإنترنت ستعود فور عودة المفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد اقترح خلال زيارته للتوسط بين الطرفين الأسبوع الماضي، تأسيس مجلس انتقالي مكون من 15 عضوا، منهم ثمانية مدنيين وسبعة من ضباط الجيش، لقيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد قادة تحالف قوى الحرية والتغيير قوله إن المعارضة تعتزم ترشيح ثمانية أسماء لعضوية المجلس الانتقالي، كما أنها سترشح اقتصاديا بارزا لرئاسة الحكومة.
وأضاف أنها تعتزم ترشيح عبد الله حمدوك، الأمين التنفيذي السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، رئيسا للوزراء، وأنها ستعلن أيضا ترشيحها لثمانية أعضاء في مجلس السيادة، من بينهم ثلاث نساء.
وتمتنع غالبية الأحزاب السياسية في البلاد عن المشاركة في المجلس السيادي المشترك، والحكومة الانتقالية، معبرين عن إرادتهم بعدم المشاركة في أي كيان غير منتخب، وأنهم سينتظرون الانتخابات التشريعية والرئاسية ما بعد المرحلة الانتقالية.

عربي21

التعليقات

اعلان


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

سودان بكرة

2019