سبب التأخير في إعلان الإتفاق رسميا؟
الحقيقة ان التأخير في التوقيع على الإتفاقية سببه المجلس العسكري وذلك بسبب تلككه وتفسيره الخاطيء والخبيث لبعض مواد وثيقة الإتفاق.
في تقديري الشخصي - اذا افترضنا حسن النية في هذا المجلس- ان السبب يعود لعدم وجود حاضنة سياسية للمجلس العسكري يمكن ان تعينه بالمشورة.. لذا يلجأ للإستعانة بمستشارين سياسيين وقانونيين من (كيزان) نظام المعزول.. وهم بالضرورة يقفون ضد أي إتفاق يمكن ان يتم بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
المشكلة الآن في تفسيره الخبيث لحدود السلطة التشريعية لأنه يريد لاحقا تقييد سلطة المجلس التشريعي.. واما فيما يخص صلاحيات المجلس السيادي فانه يريد كذلك تغيير كلمة (اعتماد) إلى تعيين أو موافقة.. حتى تكون له سلطة رفض الذين يتم ترشيحهم من قبل مجلس الوزراء لشغل المناصب العليا في الدولة.
الحقيقة ان المجلس العسكري يريد احراز هدف ذهبي في الوقت الضائع.
أعان الله الوسيط الأفريقي الذي يسابق الزمن ويتحمل هذا الكم الهائل من الخبث والغباء.
كتب منعم سليمان
الحقيقة ان التأخير في التوقيع على الإتفاقية سببه المجلس العسكري وذلك بسبب تلككه وتفسيره الخاطيء والخبيث لبعض مواد وثيقة الإتفاق.
في تقديري الشخصي - اذا افترضنا حسن النية في هذا المجلس- ان السبب يعود لعدم وجود حاضنة سياسية للمجلس العسكري يمكن ان تعينه بالمشورة.. لذا يلجأ للإستعانة بمستشارين سياسيين وقانونيين من (كيزان) نظام المعزول.. وهم بالضرورة يقفون ضد أي إتفاق يمكن ان يتم بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
المشكلة الآن في تفسيره الخبيث لحدود السلطة التشريعية لأنه يريد لاحقا تقييد سلطة المجلس التشريعي.. واما فيما يخص صلاحيات المجلس السيادي فانه يريد كذلك تغيير كلمة (اعتماد) إلى تعيين أو موافقة.. حتى تكون له سلطة رفض الذين يتم ترشيحهم من قبل مجلس الوزراء لشغل المناصب العليا في الدولة.
الحقيقة ان المجلس العسكري يريد احراز هدف ذهبي في الوقت الضائع.
أعان الله الوسيط الأفريقي الذي يسابق الزمن ويتحمل هذا الكم الهائل من الخبث والغباء.
كتب منعم سليمان