كشف القيادي في الحزب الشيوعي، صديق يوسف عن سبب وصفه بالخطير أدى للإنسحاب المفاجئ للحزب من ضمن الموقعين على الإعلان السياسي الذي أبرم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي .
وقال القيادي صديق يوسف في تصريحات صحفية ان التجاوز الخطير تمثل في تجاوز ماتم الاتفاق عليه ماقبل ٣ يونيو ٢٠١٩، حيث تم إدخال تعديل في موضوع تعيين وزيري الداخلية والدفاع .
وأضاف صديق يوسف ان التعديل سُمح للمجلس العسكري ترشيح وزيري الداخلية والدفاع وهذا ما لم نتفق عليه في إجتماعي يوم ١٣ و١٤ مايو ٢٠١٩ مضيفًا الى انه إتفقنا على ان لا يحدث أي تعديل لكن المفاوضين تجاوزوا ذلك .
وأعلن الحزب الشيوعي السوداني، رفضه للاتفاق الموقع صباح الأربعاء بين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم و قوى إعلان الحرية والتغيير ، وتعهد بـ التصعيد الجماهيري السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب الشيوعي، أكبر أحزاب تحالف الإجماع الوطني ، أحد مكونات قوى التغيير، قائدة الحراك الشعبي.
وقال الحزب إن الاتفاق منقوص ومعيب، ويعيد إنتاج الأزمة بالاستمرار في سياسات النظام السابق (عمر البشير 1989: 2019) القمعية والاقتصادية، والتفريط في السيادة الوطنية.
واعتبر أن الاتفاق لايرى (لا يستجيب) لتضحيات الشعب، التي أكدت على مدنية كاملة للحكومة الانتقالية.
وشدد الحزب على التمسك بمواثيق قوى الحرية والتغيير، ومواصلة النضال والتصعيد الجماهيري السلمي، لتحقيق أهداف الثورة، والانتزاع الكامل للحكم المدني الديمقراطي.
وكان كلا من المجلس العسكري السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير “المعارضة” وقعا بالأحرف الاولى على الاتفاق السياسي للبلاد، لوضع حد للخلافات بالبلاد.
وجرى التوقيع في الخرطوم في حضور وسيطين أفريقيين بعد ليلة من محادثات ماراثونية للانتهاء من بعض تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر موقع المشهد السوداني