عقب التجهيزات الاخيرة لتوقيع الإتفاق بين الطرفين فأجا الحزب الشيوعي الجميع يوم امس برفض ماتم الاتفاق عليه متهما قوى التغيير والتى ينتمى اليها بإخفاء تفاصيل المباحثات الاخير مع المجلس العسكري ومحاولة تحييده .
وتفصيلا ، أعلن الحزب الشيوعي السوداني أنه تم تغييبه عن قصد وحجب نتائج المفاوضات الأخيرة عنه بين قوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري ، وشدد على أن الغموض يكتنف نتائج المفاوضات الحالية، وأكد أن تحالف قوى الإجماع الوطني حُرم أيضاً من حقه الثابت في معرفة ما يدور في المفاوضات.
وقال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب في بيان امس “الجمعة” إمعاناً في عدم الشفافية وإخفاءاً للحقائق حُرم تحالف قوى الإجماع الوطني من حقه الثابت في معرفة ما يدور في المفاوضات”، وأشار إلى غموض يكتنف المفاوضات واستنكر التغييب التام للجماهير عما توصلت إليه الإجتماعات المتطاولة، وما يجري سلباً وإيجاباً وأضاف “هذا تعمد واضح لإهدار حق الجماهير في معرفة ما يجري والاطمئنان على سير المفاوضات”.
ونوه إلى ما وصفها بالمماطلة والتسويف في تسليم مشروع الإتفاق لقوى الإجماع حتى مساء اليوم رغم إعلان الوساطة عن أن هناك إتفاق تم بين “التغيير” و”العسكري”.
وقال الخطيب إن ما يرد من معلومات شحيحة وغير مؤكدة لا يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ قرار بهذه الأهمية والخطورة من قبل الشيوعي بشأن موقفه من المفاوضات.
وأعلن الحزب الشيوعي تمسكه بتنفيذ المطلوبات الستة التي سبق أن أعلنتها قوى الحرية والتغيير ويدعو لعدم التوقيع على أي اتفاقية ما لم يتم الإيفاء بالمطلوبات و يرفض مشاركة الأعضاء الحاليين للمجلس العسكري الإنتقالي في أي مستوى من مستويات الحكم في السلطة على الرغم من اتفاق جميع الأطراف على الحلول التى يعتزموا توقيعها .
وقال السكرتير السياسي للحزب، محمد مختار الخطيب، إن هناك غموضا كثيفا بخصوص المفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، معتبرا ذلك “بمثابة تغييب تام للجماهير صانعة الانتفاضة عما توصلت إليه الاجتماعات السابقة”.
وأضاف الخطيب، في بيان، أن موقف الحزب المعلن ثابت وواضح وحاسم بالانحياز لقضايا الشعب وتطلعاته في إحداث تغييرات جذرية متمثلة في إسقاط النظام وتفكيك دولة الرأسمالية الطفيلية وتصفيتها.
وأوضح أن الحزب يرفض مشاركة الأعضاء الحاليين للمجلس العسكري الانتقالي في أي مستوى من مستويات الحكم في السلطة الانتقالية، مشيرا إلى أنهم يتحملون كامل المسؤولية عن ما تم من مجازر وجرائم ضد الإنسانية أمام القيادة العامة في 3 يونيو، وشدد على تمسك الحزب بمحاسبة الجناة عن قتل المتظاهرين من سبتمبر 2013 وحتى الآن.
وأفادت مصادر صحفية بأن بيان سكرتير الحزب الشيوعي لاقى استغرابا داخل الأوساط السياسية في السودان، لاسيما أن عضو اللجنة المركزية للحزب صديق يوسف هو أحد أعضاء لجنة التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي حيث ظهر يوم الاتفاق يضع يده في يد حميدتي.
كما أشار إلى أن ساطع الحاج عضو اللجنة الفنية لكتابة وثيقة تقاسم السلطة هو الأمين العام للحزب الناصري، أحد مكونات قوى الإجماع الوطني .
شارك هذا الخبر:
وتفصيلا ، أعلن الحزب الشيوعي السوداني أنه تم تغييبه عن قصد وحجب نتائج المفاوضات الأخيرة عنه بين قوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري ، وشدد على أن الغموض يكتنف نتائج المفاوضات الحالية، وأكد أن تحالف قوى الإجماع الوطني حُرم أيضاً من حقه الثابت في معرفة ما يدور في المفاوضات.
وقال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب في بيان امس “الجمعة” إمعاناً في عدم الشفافية وإخفاءاً للحقائق حُرم تحالف قوى الإجماع الوطني من حقه الثابت في معرفة ما يدور في المفاوضات”، وأشار إلى غموض يكتنف المفاوضات واستنكر التغييب التام للجماهير عما توصلت إليه الإجتماعات المتطاولة، وما يجري سلباً وإيجاباً وأضاف “هذا تعمد واضح لإهدار حق الجماهير في معرفة ما يجري والاطمئنان على سير المفاوضات”.
ونوه إلى ما وصفها بالمماطلة والتسويف في تسليم مشروع الإتفاق لقوى الإجماع حتى مساء اليوم رغم إعلان الوساطة عن أن هناك إتفاق تم بين “التغيير” و”العسكري”.
وقال الخطيب إن ما يرد من معلومات شحيحة وغير مؤكدة لا يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ قرار بهذه الأهمية والخطورة من قبل الشيوعي بشأن موقفه من المفاوضات.
وأعلن الحزب الشيوعي تمسكه بتنفيذ المطلوبات الستة التي سبق أن أعلنتها قوى الحرية والتغيير ويدعو لعدم التوقيع على أي اتفاقية ما لم يتم الإيفاء بالمطلوبات و يرفض مشاركة الأعضاء الحاليين للمجلس العسكري الإنتقالي في أي مستوى من مستويات الحكم في السلطة على الرغم من اتفاق جميع الأطراف على الحلول التى يعتزموا توقيعها .
وقال السكرتير السياسي للحزب، محمد مختار الخطيب، إن هناك غموضا كثيفا بخصوص المفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، معتبرا ذلك “بمثابة تغييب تام للجماهير صانعة الانتفاضة عما توصلت إليه الاجتماعات السابقة”.
وأضاف الخطيب، في بيان، أن موقف الحزب المعلن ثابت وواضح وحاسم بالانحياز لقضايا الشعب وتطلعاته في إحداث تغييرات جذرية متمثلة في إسقاط النظام وتفكيك دولة الرأسمالية الطفيلية وتصفيتها.
وأوضح أن الحزب يرفض مشاركة الأعضاء الحاليين للمجلس العسكري الانتقالي في أي مستوى من مستويات الحكم في السلطة الانتقالية، مشيرا إلى أنهم يتحملون كامل المسؤولية عن ما تم من مجازر وجرائم ضد الإنسانية أمام القيادة العامة في 3 يونيو، وشدد على تمسك الحزب بمحاسبة الجناة عن قتل المتظاهرين من سبتمبر 2013 وحتى الآن.
وأفادت مصادر صحفية بأن بيان سكرتير الحزب الشيوعي لاقى استغرابا داخل الأوساط السياسية في السودان، لاسيما أن عضو اللجنة المركزية للحزب صديق يوسف هو أحد أعضاء لجنة التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي حيث ظهر يوم الاتفاق يضع يده في يد حميدتي.
كما أشار إلى أن ساطع الحاج عضو اللجنة الفنية لكتابة وثيقة تقاسم السلطة هو الأمين العام للحزب الناصري، أحد مكونات قوى الإجماع الوطني .
شارك هذا الخبر: