وقّع السودان والجارة الجنوبية، الخميس، 3 اتفاقيات لتطوير التعاون في مجال زيادة الإنتاج النفطي من حقول البلد الأخير.
يأتي ذلك بعد نحو عام من إعلان الخرطوم استئناف ضخ نفط دولة جنوب السودان عبر أراضيها، بعد توقف دام خمس سنوات.
ووفق بيان صادر عن وزارة النفط السودانية، اطلعت عليه الأناضول، وقع الاتفاق عن الجانب السوداني، وزير النفط علي عبد الرحمن، وعن الجارة الجنوبية، نظيره اوو دانيال شوانق.
وشملت الاتفاقية الأولى زيادة الانتاج النفطي من مربع “5 أ” (بحقل ثارغاث) بدولة جنوب السودان، والثانية زيادة الإنتاج في حقلي “الوحدة” و”توما ثاوث”، فيما تشمل الثالثة حل المسائل المالية العالقة بين البلدين.
وشملت الاتفاقيات أيضا معالجة التحديات التي تواجه التعاون النفطي بين البلدين، وتسهيل وصول المواد الضرورية إلى حقول دولة جنوب السودان، ومسائل نقل وتصدير نفط الأخيرة عبر موانئ السودان.
واتفق الطرفان على دفع وتطوير التعاون في مجال النفط، بهدف تحقيق المصالح المشتركة، وفق المصدر نفسه.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الخرطوم، استئناف عملية ضخ نفط دولة جنوب السودان عبر أراضيها، بعد توقف دام خمس سنوات، لغرض التصدير من حقل “توما ثاوث” بولاية الوحدة في دولة جنوب السودان، بإنتاج يومي بـ20 ألف برميل.
وفي 2013، وقّع السودان وجارته الجنوبية، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تسع اتفاقيات، بينها اتفاقية للنفط تتضمن الترتيبات المالية الانتقالية التي تشمل رسوم عبور وتصدير نفط جنوب السودان عبر الأراضي السودانية.
وانفصل جنوب السودان في 2011 عن السودان، مما أفقد البلد الأخير ثلاثة أرباع موارده النفطية، أي ما نسبته 80 بالمائة من احتياطات النقد الأجنبي، و50 بالمائة من الإيرادات العامة.
الاناضول
شارك هذا الخبر:
ُهذَاٌخطِوَةِ مٌُهمٌةِ
ردحذف