خالد ابواحمد
مذيعة التلفزيون (القومي) هالة محمد عثمان التي ظهرت في كل لقاءات حميرتي مع نساء (المؤتمر) الوطني أمس واليوم الخميس في لقاء مباشر مع الحكّامات، وقبل أيام مع أصحاب (المحن) الطبية كما ذكرت، هذه المذيعة تعتبر من أفشل وأسوأ الكوادر التي مرت على الاعلام السوداني، عضو بالحزب الساقط ومن البارزات في العناصر النسائية، وكانت عضو فاعل في اتحاد المرأة ومن المقربات جدا من رئيسة الاتحاد الساقط رجاء حسن خليفة.
هالة محمد عثمان دخلت التلفزيون مع بداية التسعينات وإلى هذه اللحظة ولم تتعلم من تجربتها ومن اخطائها التي لا تحصى ولا تعد، وهي نموذج حقيقي للفشل كما هي نموذج للإرتزاق وعدم الوطنية وعدم الاخلاق انسانة بلا مبادئ ولا قيم، لذلك سقطت في كل شي، وفشلت في كل جوانب حياتها الإعلامية و المهنية والاجتماعية، حتى على المستوى الشخصي جدا فشلت نسبة لسوء تقديرها في كل شي، وإلا ما كان لها ان تكون موجودة الآن في هذا الجهاز القمي وكل الوطنيين والشرفاء قد أبعدوا انفسهم عنه حفاظا على كرامتهم وعلى سمعتهم.
إن سوء التقدير والحسابات في أحلك الظروف التي يمر بها الوطن تُوقع صاحبها في امتحان عسير، لكن عديمي الضمير مثل المدعوة هالة محمد عثمان لا يهمها شي لانها عديمة الإحساس والمشاعر والضمير والأخلاق والمُثل الوطنية، فلا غرابة ان تكون هذه المذيعة مع القتلة الذين ارتكبوا المجازر في أبناء الوطن الشرفاء.
استمري يا (هالة) في لعب دورك الخسيس هذا عهدنا بك، فلم نر منك غير الخزلان، وكأنك تنتقمي من الشعب السوداني هذا الذي صبّها امام القيادة وأعلن بكبرياءه العظيم لكل العالم أننا شعب ذو مكانة ولنا تاريخ وأصل في الحضارة، فرأى العالم قاطبة ثورتنا المجيدة، كما رأى المجازر التي ارتكبت في حقه، وبرغم ذلك لم يتراجع عن المطالبة بحقه قيد أنملة.
ولا بد أن تعلمي بمشاركتك القوية في تزييف الحقائق في اللقاءات التي ينظمها حميرتي لإعطائه تفويض شعبي مزور من كل قطاعات الشعب السوداني، كأنك شاركتي في قتل أبناءنا وبناتنا واخواننا واخواتنا في مجزرة اعتصام القيادة، وسوف لا ننسى لك ذلك مهما بلغت الاحداث ببلادنا، سيظل صوتك وصورتك النكرة علامة بارزة لخيانتك لشعبنا ونموذج للارتزاق والخيانة العظمى، وسيسقط الدكتاتور كما سقط من قبله، وكلنا نراهن على سقوط الطاغية البشير في كل مقالاتنا بعبارة "ترونه بعيدا ونراه قريبا"، والحمدلله تعالى قد حدث لأننا تعلمنا من عبر التاريخ القريب جدا في حسني مبارك وفي بن علي وفي علي عبدالله صالح...إلخ.
خالد ابواحمد
khssen@gmail.com