الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق
شدد رئيس حزب الامة القومي الإمام الصادق المهدي، على ضرورة ابعاد الجيش عن العمل السياسي، واعتبر أن أكبر ضحايا الانقلابات العسكرية هم العسكريون أنفسهم.
وقال المهدي في احتفال تدشين كتابه (الهوية السودانية بين التسبيك والتفكيك)، بجامعة الاحفاد بأمدرمان أمس، (لن يصلح الجيش الآن إلا اذا وضع بينه وبين العمل السياسي برزخاً)، ورأى أن المرحلة الحالية تتطلب كثيراً من الحكمة.
واعتبر المهدي ان الاعتصام امام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة تحول الى ايقونة تاريخية بسبب فضه بالقوة، وذكر أن جراح الضحايا ستكون اقوى فم يشكل أكبر ضغط شعبي.
وأضاف أن أية محاولة لإبعاد الدين سيستغلها المتفلتون لأن التطرف العلماني يريد طرد الدين من الحياة، وكلما حاولوا ابعاد الدين نشطت الأصوليات المختلفة.
وكشف رئيس حزب الامة القومي عن مشروع يعد له بعنوان (الكونفدرالية العربية الافريقية)، وأوضح انها تضم السودان وجيرانه.
وشهدت الاحتفالية هتافات مضادة لحزب الأمة القومي ورئيسه الصادق المهدي، من طالبات بجامعة الاحفاد بالقرب من قاعة محمود الحاج الشيخ التي شهدت الفعالية، لكن المهدي رد على ذلك الهجوم بتحية الطالبات بعصاه، وعزا الهجوم للظروف التي تعيشها البلاد، ونوه الى أنه يعذر اولئك الطالبات فيما اقدمن عليه.
وكان مدير الجامعة د. قاسم بدري حاول اثناء الطالبات عن الهتافات غير انهن واصلن فيها.
الجريدة
شدد رئيس حزب الامة القومي الإمام الصادق المهدي، على ضرورة ابعاد الجيش عن العمل السياسي، واعتبر أن أكبر ضحايا الانقلابات العسكرية هم العسكريون أنفسهم.
وقال المهدي في احتفال تدشين كتابه (الهوية السودانية بين التسبيك والتفكيك)، بجامعة الاحفاد بأمدرمان أمس، (لن يصلح الجيش الآن إلا اذا وضع بينه وبين العمل السياسي برزخاً)، ورأى أن المرحلة الحالية تتطلب كثيراً من الحكمة.
واعتبر المهدي ان الاعتصام امام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة تحول الى ايقونة تاريخية بسبب فضه بالقوة، وذكر أن جراح الضحايا ستكون اقوى فم يشكل أكبر ضغط شعبي.
وأضاف أن أية محاولة لإبعاد الدين سيستغلها المتفلتون لأن التطرف العلماني يريد طرد الدين من الحياة، وكلما حاولوا ابعاد الدين نشطت الأصوليات المختلفة.
وكشف رئيس حزب الامة القومي عن مشروع يعد له بعنوان (الكونفدرالية العربية الافريقية)، وأوضح انها تضم السودان وجيرانه.
وشهدت الاحتفالية هتافات مضادة لحزب الأمة القومي ورئيسه الصادق المهدي، من طالبات بجامعة الاحفاد بالقرب من قاعة محمود الحاج الشيخ التي شهدت الفعالية، لكن المهدي رد على ذلك الهجوم بتحية الطالبات بعصاه، وعزا الهجوم للظروف التي تعيشها البلاد، ونوه الى أنه يعذر اولئك الطالبات فيما اقدمن عليه.
وكان مدير الجامعة د. قاسم بدري حاول اثناء الطالبات عن الهتافات غير انهن واصلن فيها.
الجريدة