حول موجة الاعتقالات الجديدة للنظام
في مواجهة مفتوحة وتربص واضح بعضوية تجمع المهنيين السودانيين قامت القوات الأمنية باعتقال أ. ياسين حسن رئيس لجنة المعلمين من منزله بالخرطوم كما اعتقلت أ. عبدالماجد عيدروس المحامي في عطبرة وكذلك اقتحمت قوى مشتركة من الأمن والدعم السريع منزل أ. قمربة عمر بالحاج يوسف في وقتٍ سابق بحثاً عنها حيث ثم تفتيش المنزل وأخذ مجموعة من الاوراق تخصها وروعت الأسرة و الجيران بحثاً عنها ونفس الأمر حدث مع أ. عبدالخالق الطيب عضو لجنة المعلمين ود. احسان فقيري عضوة نقابة الأطباء الشرعية.
واستهدفت القوات الأمنية أعضاء من قوى الحرية والتغيير ولجان الأحياء وجاري حصر كافة الأسماء.
نؤكد في التجمع أن الاعتقالات والمداهمات لن تثنينا عن مواصلة درب الحرية والسلام والعدالة وقد فشلت كل الأنظمة القمعية والديكتاتورية وعلى مدى التاريخ عن إلجام العناصر الفاعلة في التغيير عبر الاعتقال او الاغتيال او الاخفاء القسري. كما نشير إلى أن هذه الممارسات لا تختلف عن القنص واصطياد الشرفاء في المواكب بالرصاص ويستوي لدينا القناصة مع من يداهمون المنازل ويروعون الآمنين.
نحذر المجلس العسكري من المساس بأي من أعضاء التجمع أو قوى التغيير ونحملهم مسؤولية سلامتهم كاملة ونعلمهم بأن هذه ثورة الشعب، فإن اعتقلوا أو قتلوا الآلاف فالشعب باقي والسودانيين ماضون لتحقيق تطلعاتهم حتف أنف الطغاة.
إعلام تجمع المهنيين السودانيين
٢ يوليو ٢٠١٩
#مواكب_يوليو_الظافره
نعم الحذر من الاعتقالات فإنها ترفع سقف التصعيد لان الشعب قال كلمته
ردحذفالاعتقالات تزيد الشعب إصرار وقوي كان تنفع حكم عمر
ردحذف