الخرطوم: سيد أحمد إبراهيم
كشفت متابعات (الجريدة) عن نقل إدارة مستشفى الخرطوم لعلاج الأورام (الذرة) 18 موظفاً (ممرضين وموظفي الإعلام وتقنيي أشعة ومعامل)، وانحصر النقل على أعضاء اللجنة التي قادت الحراك المطلبي في الفترة الماضية.
وقال المنقولون لـ(الجريدة) أمس، إن الإدارة استدعتهم فرادى وسلمتهم خطابات النقل، واشتكوا من نقلهم إلى مناطق بعيدة عن أماكن سكنهم، حيث تم توزيع أفراد اللجنة على مستشفيات جبل أولياء والنو وأم كتي والشيخ الكباشي والجزيرة اسلانج والبُلك والبان جديد والفتح وأم بدة والتركي وأبو سعد وجبرة وأم درمان.
وأوضح اولئك الموظفين أن الإدارة فصلت عدداً من أعضاء اللجنة المطلبية من الموظفين المتعاونين وخفضت مرتبات آخرين، وأن تواريخ خطابات النقل جاءت موزعة بين يومي 18 و27 مايو الماضي، وقالوا إن يوم 27 مايو وقع ضمن إجازة عيد الفطر، الأمر الذي قادهم إلى الشك بأن الخطابات تم تحريرها في يوم واحد.
وشدد المنقولون على رفضهم لتنفيذ أوامر النقل الذي وصفوه بالجائر لكونه غير مسبب ولا يتوافق مع شرط النقل الجغرافي، ولفتوا إلى اتجاههم نحو التصعيد الإداري برفع مذكرة لوزارة الصحة بولاية الخرطوم تشكو تعرضهم للظلم.
وكشف ممرض لـ(الجريدة) عن تهديد إدارة المستشفى للممرضين بالنقل والفصل وإجبارهم على تحضير جرعة العلاج الكيميائي المتوقفة منذ مايو الماضي، حيث لجأت الإدارة إلى توزيع المرضى على المستشفيات والمراكز الخاصة.