أفادت صفحة وكالة السودان للأنباء على فيسبوك أن السيناتور الأمريكي جيم موران قال أنه ليس من حق أي شخص أو دولة أن يتدخل في الشأن السوداني من أجل التغيير مؤكداً بأن الشعب السوداني وحده قادر على التغيير .
وحسب سونا فإن السيناتور الأمريكي قال في اللقاء الجماهيري بشرق النيل بمنطقة برق الذي نظمته مبادرة اهل السودان "على الشعوب الأخرى أن يقفوا بجانب اهل السودان حتى ينهض وحتى يتوفر الامن والامان". وقال موران "إن الرجال والنساء والشباب والحكماء جميعهم عليهم أن يتعاونوا ويعملوا سويا حتى يجد السودان الامن والاستقرار والوفاق والوحدة" مشيراً إلى أن كل القطاعات العسكرية والمجتمع المدني يجب أن يعملوا من أجل هدف واحد.
وأكد موران بأن الشعب السوداني قادر على تحديد مصيره" وتابع "استطيع ان اقول للشعب الامريكي بان السودان بلد واعد وله فرصة لمستقبل كبير ولكن محتاج للأمن والاستقرار".
وتعليقاً على الخبر كتب الاستاذ حسين أحمد حسين:
كان موران رئيس بلدية الإسكندرية، فرجينيا من عام 1985 إلى عام 1990 ، عندما استقال للترشح للكونجرس. هزم الجمهوري الحالي ستانفورد باريس في الانتخابات العامة في 6 نوفمبر 1990 ، وأدى اليمين في يناير التالي. وهو ايرلندي، ابن لاعب كرة القدم المحترف جيمس موران الأب وشقيق السابق الحزب الديمقراطي من ولاية فرجينيا رئيس براين موران.
أعلن موران في 15 يناير 2014 ، أنه سيتقاعد من الكونغرس في نهاية ولايته.
يعمل موران حاليا أستاذاً للممارسة في كلية الشؤون العامة والدولية في كلية الهندسة والعمارة في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا.
* إذن موران في الوقت الحالي ليس سيناتور، بل أستاذ في أحدى الجامعات الأمريكية ولا يُعلم بعد الحافز الذي دفعه للمجيء للسودان للدفاع عن مجلس حميدتي العسكري الأنقلابي، ولكن الأيام القادمة ستكشف كل الحقائق.