كشف رئيس المجلس العسكري الإنتقالي، عبد الفتاح البرهان، معلومات لأول مرة تتعلق بفض الاعتصام والمسؤولين عن قتل المُتظاهرين والعسكريين، وأعلن عن ضبط خلية من أفراد بالقوات المسلحة تسكن داخلية “البركس” بجامعة الخرطوم قال إنها أقرت بإطلاق النار على المتظاهرين والعسكريين في الاعتصام، فيما كشف عن محاولات انقلابية جديدة قال إنها ما زالت تحاول تنفيذ أجندتها رغم التوقيع على الاتفاق بين “المجلس” و”قوي التغيير”.
وأكد البرهان في مُقابلة بقناة النيل الأزرق لبرنامج “حوار مفتوح” تم بثها مساء اليوم “الأحد” رصدتها “باج نيوز” ، أن المجلس العسكري لم يُخطط ولم يصدر أي أوامر أو تعليمات لفض الاعتصام وقال “نحن نقول إن هناك طرف ثالث وخلية البركس كانت هناك مجموعات تأويها وتصرف عليها”، ونوه إلى أن هناك مجموعات أخرى كان تعمل بكل ما لديها من قوة لعدم حدوث اتفاق بين العسكري وقوى التغيير، وأضاف “ربما يكون ذلك بدعم أجنبي أو أجندة محلية”، وقطع البرهان أن أجتماع اللجنة الأمنية كان لمناقشة الوضع في منطقة “كولمبيا” فقط، وكشف أنه لديهم إعترافات مسجلة لخلية “البركس” بإطلاق النار على المتظاهرين وأفراد القوات المُسلحة، وأكد أن التحقيق في فض الاعتصام أكتمل وتم تأجيل أعلان النتائج بطلب من النائب العام لإتاحة الفرصة للجنة المستقلة المُكونة من جانبه، وأكد أنه لا مانع لديهم بلتمليك المعلومات للجنة الجديدة المنصوص عليها في الاتفاق مع قوى التغيير وقال إن الأمر متروك لها.
وأعلن البرهان أن العلاقة عادت إيجابية مع قوى الحرية والتغيير وأكد أن المجلس السيادي ليس لديه أي علاقة بالعمل التنفيذي على الاطلاق ولديه صلاحيات مُحددة لكنه عاد وقال إنه لديه حق “الفيتو” فى بعض القرارت والتُصديق عليها من قبل المجلس السيادي، وأشار إلى أن المجلس التشريعي دوره ينحصر في مراقبة الأداء التنفيذي ولا سلطة لديه في سن القوانيين التي تحتاج إلى تفويض شعبي مثل الدستور.
وأستبعد البرهان وجود خلافات في الحكومة المقبلة بين السيادي والمكونات الأخري بإعتبار أن الفترة الانتقالية حكومة مهام معنية بالاقتصاد وتحقيق السلام وتهيئة الأجواء للأنتخابات وقال “كل هذه القضايا لا خلاف حولها ومجمع حولها”.
وفي سياق أخر أكد البرهان وجود مخزون كافي من المُشتقات البترولية والقمح وأشار إلى أن قطوعات الكهرباء مربوطة بالتوليد بمشاكل التوليد المائي بجانب أعطال في المحطات الحرارية. باج نيوز
وأكد البرهان في مُقابلة بقناة النيل الأزرق لبرنامج “حوار مفتوح” تم بثها مساء اليوم “الأحد” رصدتها “باج نيوز” ، أن المجلس العسكري لم يُخطط ولم يصدر أي أوامر أو تعليمات لفض الاعتصام وقال “نحن نقول إن هناك طرف ثالث وخلية البركس كانت هناك مجموعات تأويها وتصرف عليها”، ونوه إلى أن هناك مجموعات أخرى كان تعمل بكل ما لديها من قوة لعدم حدوث اتفاق بين العسكري وقوى التغيير، وأضاف “ربما يكون ذلك بدعم أجنبي أو أجندة محلية”، وقطع البرهان أن أجتماع اللجنة الأمنية كان لمناقشة الوضع في منطقة “كولمبيا” فقط، وكشف أنه لديهم إعترافات مسجلة لخلية “البركس” بإطلاق النار على المتظاهرين وأفراد القوات المُسلحة، وأكد أن التحقيق في فض الاعتصام أكتمل وتم تأجيل أعلان النتائج بطلب من النائب العام لإتاحة الفرصة للجنة المستقلة المُكونة من جانبه، وأكد أنه لا مانع لديهم بلتمليك المعلومات للجنة الجديدة المنصوص عليها في الاتفاق مع قوى التغيير وقال إن الأمر متروك لها.
وأعلن البرهان أن العلاقة عادت إيجابية مع قوى الحرية والتغيير وأكد أن المجلس السيادي ليس لديه أي علاقة بالعمل التنفيذي على الاطلاق ولديه صلاحيات مُحددة لكنه عاد وقال إنه لديه حق “الفيتو” فى بعض القرارت والتُصديق عليها من قبل المجلس السيادي، وأشار إلى أن المجلس التشريعي دوره ينحصر في مراقبة الأداء التنفيذي ولا سلطة لديه في سن القوانيين التي تحتاج إلى تفويض شعبي مثل الدستور.
وأستبعد البرهان وجود خلافات في الحكومة المقبلة بين السيادي والمكونات الأخري بإعتبار أن الفترة الانتقالية حكومة مهام معنية بالاقتصاد وتحقيق السلام وتهيئة الأجواء للأنتخابات وقال “كل هذه القضايا لا خلاف حولها ومجمع حولها”.
وفي سياق أخر أكد البرهان وجود مخزون كافي من المُشتقات البترولية والقمح وأشار إلى أن قطوعات الكهرباء مربوطة بالتوليد بمشاكل التوليد المائي بجانب أعطال في المحطات الحرارية. باج نيوز
المجلس العسكري والجنحويد هم من قتل الشباب.. وهي مسئوليتهم مباشرة.. لا تبرروا فأنتم المسئولون عن امن البلد.. تقابلون السفراء وتسافرون للخارج كممثلين للدولة وتنكرون قتل الشهداء. حسبنا الله ونعم
ردحذفالمجلس العسكري الانقلابي هو من خطط ودبر ونفذ فض الاعتصام وقتل المعتصمين والصور الفيديوهات لا تكذب
ردحذف