علمت (الراكوبة) من مصدر موثوق، ان نائب رئيس المجلس العسكري حميدتي استبعد شارف مسار من الاستشارة السياسية لضعفه فيها، و طبقاً لحديث المصدر فإنه طلب منه تأمين الجانب الاقتصادي باعتبارة كان رئيسا للغرفة التجارية في نيالا لأكثر من عشرون عاماً.
وكان حميدتي قد استغنى من قبل عن الاستشارة السياسية لعبدالله مسار، وعيّن بدلاً عنه شقيقه شارف، إلا أن الأخير لم يصمد كثيراً.
و طبقا لمتابعة الراكوبة فان البلاد تعاني من ضائقة معيشية وارتفاعاً في اسعار السلع الغذائية، و زيادة في الرسوم الجمركية لحوالى (57) سلعة. في وقت دعا فيه حميدتي تجار العملة إلى اجتماع بالقصر الجمهوري في الواحدة ظهراً يوم غد الاثنين،