ﻛﺸﻔﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻋﻦ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺙ، ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ بعد يوم 30 يونيو الجاري، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻤﺴﻜﺖ فيه قوى ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺣﺎﻝ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻮﺙ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻅﻬﺮ ﺃﻣﺲ، ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻁﻪ ﺍﻳﻮﺏ، ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ 30 يونيو الجاري، ﻭﺩﻋـﺎ ﻗﻮﻯ ﺇﻋـﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻮﺏ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺃﻣﺲ، ﺇﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺃﻛﺪﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﺑﺎﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻟﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ 30 يونيو وتمسكت ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺿﺦ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ.
ﻭﺃﺿـﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﺪﻋﻢ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺑﺄﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻁﻴﺎﻓﻪ، ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻳﻮﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ، ﻭﺃﻧﻪ ﺃﺷﺎﺩ ﺑﺘﻤﺴﻚ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻠﻤﻴﺔ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ: "ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺨﺮﺝ ﻳﻮﻡ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁﻪ"، ﻭﻟﻔﺖ ﺃﻳﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﻓﻀﻪ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ.