الخرطم : التغيير
شهدت مدينتا الخرطوم وأمدرمان نشر تعزيزات عسكرية ضخمة من قوات الدعم السريع على متن سيارات دفع رباعي، بمدافع وأسلحة ثقيلة، ابتداء من مستشفي السلاح الطبي حتى شارعي النيل والجامعة .
وكانت قناة العربية الحدث قد نشرت فيديو لقائد الدعم السريع، خلال اليوم الأربعاء،أعلن عدم تدخلهم في فض الاعتصامات السلمية وفق القانون والدستور وقال ان قواته ستتعامل قانونيا مع كل من يعتدي على حقوق المواطنين
فيما رصدت “التغيير” ارتكاز عدد من تاتشرات جهاز الامن والمخابرات، امام ميدان ابوجنزير بوسط الخرطوم، بعد إخلائه من قوات الأمن واستبدالهم بعناصر من الجيش، وكان الميدان قد اتخذ نقطة رئيسية لتجميع المعتقلين وإدارة العمليات الميدانية منذ اندلاع الاحتجاجات في ديسمبر الماضي.
بدوره اكد رئيس حزب المؤتمر الوطني المفوض احمد هارون دعمه ومساندته لمبادرة قوى الحوار الوطني لتنظيم مسيرة كان قد حدد لها يوم الخميس قبل أن يتم التراجع عنها ، وانتقد القوى السياسية واتهمها باستغلال الاحتجاجات ومحاولة اختطاف إرادة الشعب والاستثمار في الراهن السياسي وتابع: كل هذا يظل رهانا خاسراً ويظل التغيير المحتكم لإرادة الشعب هو الطريق الوحيد والآمن للحفاظ على سلامة الوطن، وقال : ان الصبر والحكمة في التعامل مع هذه الاحتجاجات لن يطول .
وكان المكتب القيادي دعا كل عضويته بولاية الخرطوم للمشاركة في مسيرة مؤيدة للبشير هدفها وفقا لهارون “تأكيد ان القوى الاجتماعية والسياسية ملتزمة تجاه سلام وأمان واستقرار السودان ” إلا ان تقديرات أمنية منعت قيامها.
وعبر المكتب عن قلقه العميق لآثار وتداعيات الاحتجاجات وما ترتب عليها من ظهور لعمليات سلب ونهب وقفل الطرق واعاقة انسياب حركة المواطنين في بعض أجزاء العاصمة القومية، ودعا المواطنين لمساعدة الشرطة للاضطلاع بواجباتها للحفاظ على النظام العام.
يذكر ان الاحتجاجات في السودان ظلت ملتزمة بالسلمية منذ ديسمبر2018 .
ويتهم مراقبون الأجهزة الحكومية بتدبير أعمال العنف والسلب والنهب حتى تجد الحجة لقمع المتظاهرين السلميين بالقوة
شهدت مدينتا الخرطوم وأمدرمان نشر تعزيزات عسكرية ضخمة من قوات الدعم السريع على متن سيارات دفع رباعي، بمدافع وأسلحة ثقيلة، ابتداء من مستشفي السلاح الطبي حتى شارعي النيل والجامعة .
وكانت قناة العربية الحدث قد نشرت فيديو لقائد الدعم السريع، خلال اليوم الأربعاء،أعلن عدم تدخلهم في فض الاعتصامات السلمية وفق القانون والدستور وقال ان قواته ستتعامل قانونيا مع كل من يعتدي على حقوق المواطنين
فيما رصدت “التغيير” ارتكاز عدد من تاتشرات جهاز الامن والمخابرات، امام ميدان ابوجنزير بوسط الخرطوم، بعد إخلائه من قوات الأمن واستبدالهم بعناصر من الجيش، وكان الميدان قد اتخذ نقطة رئيسية لتجميع المعتقلين وإدارة العمليات الميدانية منذ اندلاع الاحتجاجات في ديسمبر الماضي.
بدوره اكد رئيس حزب المؤتمر الوطني المفوض احمد هارون دعمه ومساندته لمبادرة قوى الحوار الوطني لتنظيم مسيرة كان قد حدد لها يوم الخميس قبل أن يتم التراجع عنها ، وانتقد القوى السياسية واتهمها باستغلال الاحتجاجات ومحاولة اختطاف إرادة الشعب والاستثمار في الراهن السياسي وتابع: كل هذا يظل رهانا خاسراً ويظل التغيير المحتكم لإرادة الشعب هو الطريق الوحيد والآمن للحفاظ على سلامة الوطن، وقال : ان الصبر والحكمة في التعامل مع هذه الاحتجاجات لن يطول .
وكان المكتب القيادي دعا كل عضويته بولاية الخرطوم للمشاركة في مسيرة مؤيدة للبشير هدفها وفقا لهارون “تأكيد ان القوى الاجتماعية والسياسية ملتزمة تجاه سلام وأمان واستقرار السودان ” إلا ان تقديرات أمنية منعت قيامها.
وعبر المكتب عن قلقه العميق لآثار وتداعيات الاحتجاجات وما ترتب عليها من ظهور لعمليات سلب ونهب وقفل الطرق واعاقة انسياب حركة المواطنين في بعض أجزاء العاصمة القومية، ودعا المواطنين لمساعدة الشرطة للاضطلاع بواجباتها للحفاظ على النظام العام.
يذكر ان الاحتجاجات في السودان ظلت ملتزمة بالسلمية منذ ديسمبر2018 .
ويتهم مراقبون الأجهزة الحكومية بتدبير أعمال العنف والسلب والنهب حتى تجد الحجة لقمع المتظاهرين السلميين بالقوة