🌎الصادق المهدي يبارك الاتفاق ويبعث برسالة لقيادات الجبهة الثورية
بسم الله الرحمن الرحيم
17/7/2019م
إلى الأخوة الزملاء الأعزاء في الجبهة الثورية
سلامات، وبعد-
1) الاتفاق المزمع بالداخل سوف ينقل السلطة من المجلس العسكري المنفرد بها حالياً إلى مجلس سيادة مشترك ومجلس وزراء مدني. إنها خطوة واسعة للأمام حسب مطالب شعبنا المشروعة.
2) أولى خطوات الحكومة المدنية ستكون التركيز على السلام العادل الشامل عبر مجلس قومي للسلام.
3) سوف يجري التشاور بين الجميع وأنتم على رأسهم حول تكوين وصلاحيات هذا المجلس.
4) يرجى أن نتعاون جميعاً لتحقيق مشاركة الأخوة الممانعين حالياً ليكون السلام المنشود عادلاً وشاملاً، وتجنب النهج الجزئي للسلام الذي أفسد اتفاقيات السلام في العهد المباد.
5) الأسرة الأفريقية والأسرة الدولية عامة متحمسة للانتقال للوضع المدني، وعلى استعداد لدعم نهج السلام العادل الشامل.
6) بعد الاتفاق على الهيكل الجديد وأهم ما فيه: السيادة المشتركة، الحكومة المدنية، والقضاء المستقل يمكننا نحن وأنتم التشاور حول الأسما المرشحة للمناصب الجديدة.
7) البلاد الآن ضاقت ذرعاً بالتأخير ما ينعكس سلباً على قوى الثورة، وتنتفع بالعجز عن التقدم قوى الردة والثورة المضادة.
ختاماً أرجو أيها الأعزاء مباركة خطوة الانتقال من مجلس عسكري منفرد بالسلطة لمجلس سيادة مشترك ومجلس وزراء مدني ستكون عملية السلام على رأس اهتماماته.
رجائي أيها الأحباب بإلحاح أن ترسلوا لنا تأييد الخطوة إلى الأمام، وسوف نتفاكر حول إسناد المناصب دون محاصصة.
هذا مع أطيب تمنياتي،
الصادق المهدي
رئيس نداء السودان
صورة لبقية الزملاء في نداء السودان.
بسم الله الرحمن الرحيم
17/7/2019م
إلى الأخوة الزملاء الأعزاء في الجبهة الثورية
سلامات، وبعد-
1) الاتفاق المزمع بالداخل سوف ينقل السلطة من المجلس العسكري المنفرد بها حالياً إلى مجلس سيادة مشترك ومجلس وزراء مدني. إنها خطوة واسعة للأمام حسب مطالب شعبنا المشروعة.
2) أولى خطوات الحكومة المدنية ستكون التركيز على السلام العادل الشامل عبر مجلس قومي للسلام.
3) سوف يجري التشاور بين الجميع وأنتم على رأسهم حول تكوين وصلاحيات هذا المجلس.
4) يرجى أن نتعاون جميعاً لتحقيق مشاركة الأخوة الممانعين حالياً ليكون السلام المنشود عادلاً وشاملاً، وتجنب النهج الجزئي للسلام الذي أفسد اتفاقيات السلام في العهد المباد.
5) الأسرة الأفريقية والأسرة الدولية عامة متحمسة للانتقال للوضع المدني، وعلى استعداد لدعم نهج السلام العادل الشامل.
6) بعد الاتفاق على الهيكل الجديد وأهم ما فيه: السيادة المشتركة، الحكومة المدنية، والقضاء المستقل يمكننا نحن وأنتم التشاور حول الأسما المرشحة للمناصب الجديدة.
7) البلاد الآن ضاقت ذرعاً بالتأخير ما ينعكس سلباً على قوى الثورة، وتنتفع بالعجز عن التقدم قوى الردة والثورة المضادة.
ختاماً أرجو أيها الأعزاء مباركة خطوة الانتقال من مجلس عسكري منفرد بالسلطة لمجلس سيادة مشترك ومجلس وزراء مدني ستكون عملية السلام على رأس اهتماماته.
رجائي أيها الأحباب بإلحاح أن ترسلوا لنا تأييد الخطوة إلى الأمام، وسوف نتفاكر حول إسناد المناصب دون محاصصة.
هذا مع أطيب تمنياتي،
الصادق المهدي
رئيس نداء السودان
صورة لبقية الزملاء في نداء السودان.