أعلن تجمع المهنيين السودانيين، للمرة الأولى منذ بداية الثورة، قبول مرشحه لرئاسة الوزارة، التنفيذي الأممي عبد الله حمدوك، للمهمة، وإجراء مباحثات معه تتعلق بتكوين الوزارة، والبرنامج الإسعافي وبرنامج المائتي يوم الأولى.
وقال المتحدث باسم «تجمع المهنيين السودانيين» محمد ناجي الأصم، في «تسجيل حي» على موقع التواصل الاجتماعي من إثيوبيا، إن مرشح «التجمع» الأول محمد عبد الله حمدوك قَبِل تولي المنصب، وإن «قوى الحرية والتغيير» أجرت معه نقاشات تتعلق بشكل الحكومة الانتقالية ومهامها، وبرنامجها الإسعافي، وشكل الحكم، وأولويات المائتي يوم الأولى.
وأوضح الأصم، أن الحكومة التي يزمعون تكوينها ستتضمن تمثيلاً عادلاً للشباب والمرأة في الثورة، لكونهما أكثر الشرائح الاجتماعية التي لعبت دوراً مهماً في الثورة السودانية.
وأضاف أن الحكومة المقبلة ستتكون من كفاءات بأفق سياسي، يُمكنها من استيعاب تناقضات الواقع السوداني ومواجهته، بعيداً عن المحاصصات الحزبية، وقال: «اتفقنا على حكومة الكفاءات، لتجنب ما قد ينجم من صراعات حزبية على المواقع».
وقلّل الأصم من خطر الأصوات الرافضة لتوقيع الاتفاق السياسي، واعتبرها تباينات بين «قوى إعلان الحرية والتغيير»، وأكد أن تحفظاتها ومواقفها يمكن حسمها داخل وثيقة «الإعلان الدستوري» المزمع التفاوض حولها مع المجلس العسكري، والتي تتحدد بموجبها الصلاحيات والمهام لكل مستوى من مستويات الحكم.
الشرق االاوسط