كذبة مجلس السيادة !
أكبر الأكاذيب هي التي تروج لها صحيفة "الصيحة" ورئيس تحريرها المستتر "الصادق الرزيقي" وهو ضابط أمن يعمل حاليا كمستشار إعلامي لدى " حميدتي" مالك الصحيفة الجديد بعد ان اشتراها من مالكها السابق "الطيب مصطفى" خال الرئيس المعزول.
نشرت الصحيفة اليوم في معرض تخريبها للإتفاق ان "مني أركو مناوي" و " عبد العزيز الحلو" ضمن قائمة قوى الحرية والتغيير في مجلس السيادة وان ذلك تم بضغوط من حميدتي!!
بالطبع هذا الخبر مضلل وكاذب من عنوانه إلى متنه فما دخل حميدتي بقائمة قوى الحرية والتغيير؟ واذا كان حميدتي يريدهما في مجلس السيادة فلا ضير فنحن أيضا نريدهما ولكن فليدخلهما ضمن قائمة المجلس العسكري في مجلس السيادة!
ثم ان "مناوي" أعلن انسحابه من قائمة قوى الحرية والتغيير.. اما فيما يخص القائد "الحلو" وهو كما نعرف ليس منضما في تحالف الحرية والتغيير حتى ترشحه أو يرشحه غيرها للسيادة !! كما ان مثل هذا الخبر يسيء للحلو وجيشه وقضيته.. فهو لا يبحث عن منصب أو وظيفة شخصية له .. كما ان قضية الجيش الشعبي في جبال النوبة مقدمة على أي مناصب وتعيينات.. لذا تضمنت الفترة الإنتقالية وبإقتراح من قوى الحرية والتغيير على ان تكون فترة ال6 أشهر الأولى لمناقشة وحل قضية الحرب والسلام.. وفي مقدمتها قضية جبال النوبة والنيل الأزرق.
هذه الصحيفة الجنجويدية كاذبة وهي بمثابة "تاتشر" طباعي.. يقتل ويخرب ويدمر كما تفعل "التاتشرات" الجنجويدية على الأرض.
لا "حميدتي" ولا "تاتشراته" الصحفية والمسلحة تستطيع ان تقرر من يمثل الثورة في مجلس السيادة.
أكبر الأكاذيب هي التي تروج لها صحيفة "الصيحة" ورئيس تحريرها المستتر "الصادق الرزيقي" وهو ضابط أمن يعمل حاليا كمستشار إعلامي لدى " حميدتي" مالك الصحيفة الجديد بعد ان اشتراها من مالكها السابق "الطيب مصطفى" خال الرئيس المعزول.
نشرت الصحيفة اليوم في معرض تخريبها للإتفاق ان "مني أركو مناوي" و " عبد العزيز الحلو" ضمن قائمة قوى الحرية والتغيير في مجلس السيادة وان ذلك تم بضغوط من حميدتي!!
بالطبع هذا الخبر مضلل وكاذب من عنوانه إلى متنه فما دخل حميدتي بقائمة قوى الحرية والتغيير؟ واذا كان حميدتي يريدهما في مجلس السيادة فلا ضير فنحن أيضا نريدهما ولكن فليدخلهما ضمن قائمة المجلس العسكري في مجلس السيادة!
ثم ان "مناوي" أعلن انسحابه من قائمة قوى الحرية والتغيير.. اما فيما يخص القائد "الحلو" وهو كما نعرف ليس منضما في تحالف الحرية والتغيير حتى ترشحه أو يرشحه غيرها للسيادة !! كما ان مثل هذا الخبر يسيء للحلو وجيشه وقضيته.. فهو لا يبحث عن منصب أو وظيفة شخصية له .. كما ان قضية الجيش الشعبي في جبال النوبة مقدمة على أي مناصب وتعيينات.. لذا تضمنت الفترة الإنتقالية وبإقتراح من قوى الحرية والتغيير على ان تكون فترة ال6 أشهر الأولى لمناقشة وحل قضية الحرب والسلام.. وفي مقدمتها قضية جبال النوبة والنيل الأزرق.
هذه الصحيفة الجنجويدية كاذبة وهي بمثابة "تاتشر" طباعي.. يقتل ويخرب ويدمر كما تفعل "التاتشرات" الجنجويدية على الأرض.
لا "حميدتي" ولا "تاتشراته" الصحفية والمسلحة تستطيع ان تقرر من يمثل الثورة في مجلس السيادة.